النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، أنزل في شئ؟
فقال النبي: لا، ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل مني.
ومضى علي (عليه السلام) حتى بلغ مكة فقرأ على الناس الآيات الأولى من سورة براءة في اليوم العاشر من ذي الحجة، كما جاء في رواية ابن كثير في البداية والنهاية، ونادى في الناس: أن لا يدخل مكة مشرك بعد عامه هذا، ولا يطوف في البيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، ومن كان بينه وبين رسول الله عهد فعهده إلى مدته.
وفي رواية ثانية: أنه تلا عليهم من سورة براءة حتى بلغ قوله تعالى:
* (إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم) * (1).