ومع أن العقل والكتاب والسنة دلت على أن غضب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو غضب الله تعالى، لكن روى علماء السنة أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لفاطمة: (إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) (1).
ومن كان الله يرضى لرضاه ويغضب لغضبه بلا قيد ولا شرط، لابد أن يكون رضاه وغضبه - بضرورة العقل - منزهين عن الخطأ والهوى، وهذه هي العصمة الكبرى.