مقدمة في أصول الدين - الشيخ وحيد الخراساني - الصفحة ١٩٦
ومع أن العقل والكتاب والسنة دلت على أن غضب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو غضب الله تعالى، لكن روى علماء السنة أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لفاطمة: (إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) (1).
ومن كان الله يرضى لرضاه ويغضب لغضبه بلا قيد ولا شرط، لابد أن يكون رضاه وغضبه - بضرورة العقل - منزهين عن الخطأ والهوى، وهذه هي العصمة الكبرى.

(١) المستدرك على الصحيحين ج ٣ ص ١٥٤ والمعجم الكبير ج ١ ص ١٠٨، و ج ٢٢ ص ٤٠١، مجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٠٣، الآحاد والمثاني ج ٥ ص ٣٦٣، ميزان الاعتدال ج ١ ص ٥٣٥ و ج ٢ ص ٤٩٢ - الإصابة ج ٨ ص ٢٦٦، تهذيب الكمال ج ٣٥ ص ٢٥٠، تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٣٩٢، الإصابة ج ٨ ص ٢٦٥، ذخائر العقبى ص ٣٩، المعجم الكبير ج ١ ص ١٠٨ و ج ٢٢ ص ٤٠١، نظم درر السمطين ١٧٧، كنز العمال ج ١٢ ص ١١١ و ج ١٣ ص ٦٧٤، الكامل ج ٢ ص ٣٥١، تاريخ مدينة دمشق ج ٣ ص ١٥٦، أسد الغابة ج ٥ ص ٥٢٢، سبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٤٤، ينابيع المودة ج ٢ ص ٥٦ و ٥٧ و ٧٢ و ١٣٢ و ٤٦٤ ومصادر أخرى للعامة.
الاحتجاج ج ٢ ص ١٠٣ - وبتفاوت يسير عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج ١ ص ٢٦ باب ٣١ ح ٦ وص ٤٦ ح ١٧٦ - الأمالي للصدوق ص ٤٦٧ المجلس الحادي والعشرون ح ١، روضة الواعظين ص ١٤٩، دلائل الإمامة ص ١٤٦، شرح الأخبار ج ٣ ص ٢٩ و ٣٠ و ٥٢٢، الأمالي للطوسي ص ٤٢٧، تفسير مجمع البيان ج ٢ ص ٣١١، الاحتجاج للطبرسي ج ٢ ص ١٠٣، مناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ٣٣٤، كشف الغمة ج ٢ ص ٤٦٧، كشف اليقين ص ٣٥١، معاني الأخبار ص ٣٠٣، الاعتقادات ص 105، الأمالي للمفيد ص 95، إعلام الورى ج 1 ص 294 ومصادر أخرى للخاصة.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»