وتسمل أعينكم، وترفعون على جذوع النخل في حب أهل بيت نبيكم، وأنتم مقيمون في بيوتكم وطاعة عدوكم) (1).
وفي العهد العباسي لاقى أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم ألوان المآسي والقتل والتشريد الذي تصاغر أمامه الإرهاب الأموي.
وكان الإمام الصادق (عليه السلام) يوضع تحت المراقبة والرصد والملاحقة وتحصى عليه أنفاسه.
وفي عهد الإمام موسى بن جعفر، الكاظم (عليهما السلام) تضطر الممارسات السلطوية والإرهاب العباسي ضد آل البيت وأتباعهم الحسين بن علي ابن الحسن فينطلق في ناحية فخ في ثورة عارمة عام (168 ه) ضد الحاكم العباسي موسى الهادي، وتحل