الفاجعة بآل البيت النبوي، ويقتل الحسين الثائر ويقتل معه نفسر من أصحابه، فيصف الإمام محمد الجواد هذه المأساة بقوله: (لم يكن لنا بعد الطف (1) مصرع أعظم من فخ) (2).
ثم يزج الإمام موسى بن جعفر في سجون الرشيد الرهيبة سنين عديدة، حتى يستشهد في سجن الشاهك بن سندي مدير شرطة الرشيد مسموما معذبا في الخامس والعشرين من شهر رجب عام (183 ه).
ولم تقف معاناة أئمة أهل البيت وأتباعهم من الحكام العباسيين عند هذا الحد، بل تستمر بأشد صورها فيلاقي الإمامان علي الهادي وولده الحسن