القسري، فاسمعوا له وأطيعوا، ولا يجعلن أمرؤ على نفسه سبيلا، فإنما هو القتل لا غير، وقد برئت الذمة من رجل آوى سعيد بن جبير، والسلام، ثم التفت إليهم خالد، وقال: والذي نحلف به، ونحج إليه، لا أجده في دار أحد إلا قتلته، وهدمت داره، ودار كل من جاوره، واستبحت رحمته. وقد أجلت لكم فيه ثلاثة أيام ......) (1).
ثم يلقي القبض على سعيد بن جبير الذي كان من طلائع الموالين لآل البيت النبوي، ويسلم إلى الحجاج السفاح الشهير في تاريخ الإسلام الذي قتل عشرات الآلاف من معارضي السلطة فيقتله.
وتستمر سياسية التعسف والاضطهاد لجماهير الأمة وطلائع المعارضة العلوية وتتراكم المحن