ونستطيع أن نتفهم ظروف التقية السياسية والفكرية إذا فهمنا محنة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم في العهدين الأموي والعباسي، بسبب معارضتهم الفكرية والسياسية للظلم السياسي والعبث بأموال الأمة وانحراف الحكام والولاة عن السلوكية الإسلامية.
فقد نقل المؤرخون صورا مروعة من سياسة البطش والإرهاب والقتل والسجن، ابتداء من عهد معاوية بن أبي سفيان الذي قتل عددا من أتباع الإمام علي وولديه الحسن والحسين (عليهم السلام)