وعندما عرض عمار بن ياسر وبعض الصحابة إلى التعذيب والأذى اضطر إلى الاستجابة إلى أعداء الله والنطق بما أرادوا من الثناء على آلهتهم وذكر الرسول بسوء، فجاء وذكر ما حدث له للرسول (صلى الله عليه وآله) فأقره الرسول (صلى الله عليه وآله) على فعله، وقال له: فإن عادوا فعد.
وقد قرأنا ما ذكره المفسرون فس سبب نزول الآية الكريمة: (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) وعرفنا إقرار الرسول للتقية جريا على إجازة القرآن الكريم لهذا الموقف الاضطراري.
وكما تحدث الرسول (صلى الله عليه وآله) عن التقية، وأقرها للمكره والمضطر بشكل أوضح وصريح، نجد عذرا ضمنيا باستعمال التقية للمكره والمضطر في حديث الرفع المشهور بين المسلمين جميعا، فقد روي عن الرسول (صلى الله عليه وآله)