ونحن نرى أن في الإصرار على نسبة التحريف إلى أية طائفة من الطوائف الإسلامية ضررا واسعا على الإسلام والمسلمين ولا يستفيد منه إلا المستعمرون وأذنابهم.
وعلى الرغم من كثرة هذه الروايات نحن لا نؤمن بصحتها كما لا يؤمن علماء أهل السنة المحققون بها ولا تبتني عقيدتهم عليها فهي بين ضعاف السند، أو ضعاف الدلالة وقبل كل شئ تخالف الذكر الحكيم وإجماع الأمة.