هو لأجل القبائح والذنوب التي اقترفها، يقول سبحانه: * (ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد) *. (1) وقال عز من قائل: * (فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) *. (2) والله سبحانه لا يظلم عباده ولو جاء العبد بحسنة يضاعفها، كما قال سبحانه: * (وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما) *. (3) ولأجل إيضاح عدله سبحانه في عالم التكوين والتشريع نعطف النظر إلى آيات تدل على ذلك في الفصل التالي.
(٢٠)