3 - وهذا هو أبو بكر عين عمر بن الخطاب للخلافة في عهد كتبه عثمان ابن عفان. (1) 4 - كما أنه تم استخلاف عثمان عن طريق الشورى الستة التي عين أعضاءها عمر بن الخطاب. (2) 5 - وقد كانت السيدة عائشة تتبنى نظرية التنصيب من جانب الخليفة، وقالت لعبد الله بن عمر: يا بني بلغ عمر سلامي، فقل له لا تدع أمة محمد بلا راع، استخلف عليهم ولا تدعهم بعدك هملا، فإني أخشى عليهم الفتنة، فأتى عبد الله إلى أبيه فأعلمه. (3) والعجب أن أم المؤمنين التفتت إلى أن ترك الأمة هملا يورث الفتنة، ولكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حسب زعم القوم - لم يلتفت إلى تلك النكتة - فلقي الله سبحانه وترك الأمة هملا!!!
6 - إن عبد الله بن عمر دخل على أبيه قبيل وفاته، فقال: إني سمعت الناس يقولون مقالة ف آليت أن أقولها لك، وزعموا أنك غير مستخلف، وأنه لو كان لك راعي إبل أو راعي غنم ثم جاءك وتركها لرأيت أن قد ضيع، فرعاية الناس أشد. (4) 7 - قدم معاوية المدينة ليأخذ من أهلها البيعة ليزيد، فاجتمع مع عدة من الصحابة، وأرسل إلى ابن عمر فأتاه وخلا به، فكلمه بكلام، قال: إني كرهت أن أدع أمة محمد بعدي كالضعن بلا راع لها. (5)