وكانت له أوقاف خاصة أراضي زراعية بناحية الكفل معروفة وتعرف (بمبرك الناقة) تغلب عليها بعض رؤساء تلك الأطراف وله اليوم بعض المخصصات من الأوقاف تصرف في الضياء وللمتولي من هذه الأسرة وفي أرجوزة السماوي في الفصل الثاني ص 5 في زيارة الأنبياء عليهم السلام في النجف الأشرف مشيرا إلى قبور الأنبياء (ع):
وجاء نوح بعد فيض العالم * إلى الغري في عظام آدم ثم هو اختار الغري مدفنا * لعلمه بدفن حيدر هنا واختار ذاك صالح وهود * وليس ما تزعمه اليهود فإن هودا عندهم ذو الكفل * فأوضح الحق وصي الرسل عند ذهابه إلى صفين * وأعلن القبرين بالتعيين وفيه مثوى عد أيام السنة * من أنبياء قد أتوا بالبينة والداخل إلى الروضة المطهرة يرتل التحية الآتية على ما روته له كتب الزيارة (السلام عليك وعلى ضجيعك آدم ونوح، وعلى جاريك هود وصالح ورحمة الله وبركاته).
2 - فضل الدفن في النجف الأشرف حسب روايات المحدثين الكبار عن الأخبار المروية بأن تربة النجف لفضلها وعظيم شأنها قد إشتراها إبراهيم الخليل (ع) كما جاء ذلك في موضوع باتقيا في (معجم البلدان) كما مر ذكره.