وفي رواية عن المفضل بن عمر عن الصادق " ع " قال: وهو يعني الغري قطعة من الجبل كلم الله عليه موسى تكليما، وقدس عليه عيسى تقديسا، واتخذ عليه إبراهيم خليلا، واتخذ محمدا حبيبا، وجعل للنبيين صلوات الله عليهم سكنا.
المروي عن أبي أسامة عن أبي عبد الله الصادق " ع " قال سمعته يقول الكوفة روضة من رياض الجنة فيها نوح وإبراهيم وقبور ثلاثمائة وسبعين نبيا وستمائة وصي وقبر سيد الوصيين صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين.
وعن " حسان بن مهران " قال: سمعت أبا عبد الله " ع " يقول: قال أمير المؤمنين " ع " " مكة حرم الله والمدينة حرم رسول الله " ص " والكوفة حرمي لا يريدها جبار بحادثة إلا قصمه الله ".
وعن أبي بكر الحضرمي عن الباقر " ع " قلت له - أي البقاع أفضل بعد حرم الله وحرم رسوله - فقال: الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة فيها قبور النبيين والمرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه، وفيها يظهر عدل الله وفيها يكون قائمة والقوام من بعده وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين، وعن موسى بن بكير عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عن