سماحة الإمام كاشف الغطاء ينعت معالي الدكتور ضياء جعفر بالسحاب الماطر أينما وقع نفع وحيثما تصبب أصاب، ويشكره باسم عموم لواء كربلاء بسم الله الرحمن الرحيم من النجف الأشرف 15 ربيع 1 سنة 1372 معالي السيد الشريف الدكتور ضياء أدام الله علاه على أثر ما بلغني من انصراف رأيك عن نيابة وطنك الأعلى (النجف) الأشرف الذي مثلته في الدورة الغابرة أحسن تمثيل وخدمت مراقد أجدادك الطاهرين في هذا اللواء المقدس ألمع خدمة، ولا غرو فأنت ابن النجف البار، وولدها النجيب، وبهذه المناسبة نشكر لك عن عموم هذا اللواء صنايعك الجميلة والجليلة، والتي لا تزال تذكر فتشكر واثقين بعونه تعالى أنك أينما كنت فمصلحة هذه الأعتاب الشريفة والبلاد المقدسة بل العراق كله هدفك الأسمى، ونبراسك الأسنى، بيد أنك والله ولله الحمد كالسحاب الماطر أينما وقع نفع، وحيثما تصبب أصاب، فاسلم لهذه الأمة أجمع مؤيدا أبدا بدعاء أبيك الروحي.
محمد الحسين كاشف الغطاء