الإهداء إلى من هو من أهل ذلك البيت الذي يقال في حقه صغيرهم جمرة لا تداس وكبيرهم لا تدركه الحواس إلى من يؤدي الخدمات العامة للصالح العام بكل تواضع بعيدا كل البعد عن المصلحة الخاصة إلى من تجارته العمل الصالح وربحه الثواب وفائدته التوفيق وحسبه التواضع وشرفه العلم وعبادته أداء الفرض وعقله التدبير إلى من حليته الوفاء وعزه الحلم وزينته العلم إلى من ينشد المثل العليا للغاية القصوى.
إلى من قوته استمدت كيانها من نور القلب (وضياء) العقل وسمو النفس وروعة الإيمان إلى من تتمثل به الاستقامة والنزاهة والخبرة والجد المتواصل في خدمة المجموع بدون تفرقة.
إلى معالي الدكتور ضياء جعفر أهدي إليه هذا المجهود وهو تاريخ مشهد جده الأعظم عسى أن يقع من معاليه موضع القبول وهذا غاية ما يتمناه المخلص محمد علي جعفر التميمي