والأفضل هو الإمام من بعده صلى الله عليه وآله وسلم بلا فصل.
بل إن تمام الآية هو: * (من المؤمنين والمهاجرين) * فكان علي عليه السلام هو الجامع للصفات الثلاثة: الإيمان، والهجرة، والرحم، وهذه لم تجتمع في غيره من الأصحاب والأرحام أصلا، فيكون هو الأفضل.
والأفضل هو الإمام.
وقد استدل بهذه الآية: محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، في كتاب له إلى المنصور الدوانيقي، على أولوية العلويين بالأمر من العباسيين، وقد أورد الرازي الكتاب وجواب المنصور، وجعل يؤيد قول العباسيين على العلويين!! مع علمه بأن العباس غير جامع للصفات المذكورة لأنه ليس من المهاجرين.
* * *