مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦٢ - الصفحة ٤١
قوله تعالى: * (طوبى لهم وحسن مآب) * (1).
قال السيد:
" ف‍ * (طوبى لهم وحسن مآب) * * (جنات عدن مفتحة لهم الأبواب) * (2) ".
قال في الهامش:
" أخرج الثعلبي في معناها من تفسيره الكبير، بسند يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، قال: طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار علي وفرعها على أهل الجنة، فقال بعضهم: يا رسول الله! سألناك عنها فقلت: أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة؟! فقال: أليس داري ودار علي واحدة؟! ".
فقيل:
" ما نقله عن الثعلبي في معنى هذه الآية من الكذب المحض البارد الذي لا يخفى على من عنده طرف من العلم، وواضعه من أشد الناس وقاحة وجرأة على النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم.
ومن أساليب الشيعة المعتادة في الوضع والكذب أنهم يعمدون إلى شئ قد اشتهر فيحرفونه بالحذف أو الزيادة، وقد روى أبو سعيد

(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست