قوله تعالى: * (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن...) * (1).
قال السيد:
" وذوو الخمس الذي لا تبرأ الذمة إلا بأدائه، * (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى) * ".
أقول:
وهذه الآية أيضا مما استشهد به الإمام السجاد عليه السلام على أهل الشام، في ما رواه القوم بأسانيدهم، فقيل له: " فإنكم لأنتم هم؟! قال:
نعم " (2).
وفي أنهم المعنيون بالآية دون غيرهم روايات كثيرة.
ولا مجال لأحد أن يتكلم في ذلك بشئ، فلا نطيل!!
* * *