وبلغه رشاده، أتحفني في هذه الأيام بكتاب مستطاب، فرض علي فيه فلسفة الميثاق (1) والولاية..
إذ سألني عن آيات تختص بهما كما سنفصله في الجواب إن شاء الله تعالى.
وحيث لا يسعني إلا الإيجاب، بادرت بالجواب، على ما بي من البلبال، في هذه الأحوال، متوكلا على الله، مستمدا من فيضه تبارك وتعالى، معتصما به من خطل الرأي وعثرة القلم.
فأقول مخاطبا لجنابه العالي - وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب -: