ولم ينبه لمعناه خليقته فكيف يبلغ ذو جهد طريقته وكيف يدرك في الدنيا حقيقته قوم نيام تسلوا عنه بالحلم (51) كم قد تعمق في إدراكه نظر وأعملت من ذوي فكر به فكر فما تجدد لا علم ولا خبر فمبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خير خلق الله كلهم (52) كم جاءت الرسل الأولى لمطلبها بحجة شعشعت أنوار مذهبها فكان من نوره إشراق كوكبها وكل آي أتى الرسل الكرام بها فإنما اتصلت من نوره بهم * * *