مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦٠ - الصفحة ٣٣٥
فدع زواجر لوم منك قد غلظت فإن أمارتي بالسوء ما اتعظت من جهلها بنذير الشيب والهرم (14) واها لها بالتصابي قضت العمرا وما أصاخت لمولاها بما أمرا ولا استعدت لزاد إذ نوت سفرا ولا أعدت من الفعل الجميل قرى ضيف ألم برأسي غير محتشم (15) يبشر المرء لو أصغى وينذره في ما يرجيه في العقبى ويحذره فساء عندي لسوء الفعل منظره لو كنت أعلم أني ما أوقره كتمت سرا بدا لي منه بالكتم (16) فيا لنفس تمادت في عمايتها
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»
الفهرست