مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٩ - الصفحة ١٣٣
أيها المسلمون! أأغلب على إرثيه؟!
يا بن أبي قحافة! أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟! لقد جئت شيئا فريا..
أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم، إذ يقول:
* (وورث سليمان داود) * (1)؟! وقال في ما اقتص من خبر يحيى بن زكريا إذ قال: * (فهب لي من لدنك وليا * يرثني ويرث من آل يعقوب) * (2)، وقال: * (وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) * (3)، وقال: * (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) * (4)، وقال: * (إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين) * (5).
وزعمتم أن لا حظوة لي، ولا إرث من أبي، ولا رحم بيننا!!
أفخصكم الله بآية أخرج أبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منها؟!
أم هل تقولون: أهل ملتين لا يتوارثان؟!
أولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟!
أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟!
فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، والزعيم محمد، والموعد القيامة، وعند الساعة ما تخسرون - وفي نسخة:

(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»
الفهرست