مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٧ - الصفحة ٢٩
وأما ثانيا: فلأن مبنى هذا الكلام هو ولادة عبد الرحمن سنة 270، وأن ابن ديزيل قرأ التفسير قبل هذه السنة - كما بلغ القائل -، وأن ابن ديزيل قل أن يعيد قراءة شئ.
لكن إذا كانت ولادته سنة 270، ووفاة ابن ديزيل سنة 281 - كما تقدم -، فإن من الجائز أن يكون قد سمع منه ما رواه عنه، أو سمع بعضه وسمعه أبوه البعض الآخر، وإذ لا جرح في الرجل من ناحية أخرى، جاز لنا الاعتماد على خبره، مع رواية الأكابر عنه، ولا يعارض ذلك كلام بعض معاصريه فيه خاصة إذا كان استنادا إلى " بلغنا " و " بلغنا ".
* وأما إبراهيم بن الحسين الكسائي، فهو " ابن ديزيل " وقد تقدمت ترجمته.
* وأما الفضل بن دكين، فمن رجال الصحاح الستة. قال ابن حجر الحافظ: " ثقة، ثبت، وهو من كبار شيوخ البخاري " (1).
* وأما سفيان بن سعيد، فهو الثوري، المتقدمة ترجمته.
* وأما منصور، فهو منصور بن المعتمر، وهو من رجال الصحاح الستة، قال الحافظ: " ثقة ثبت، وكان لا يدلس " (2).
* وأما ربعي، فهو ربعي بن خراش، من رجال الصحاح الستة، قال الحافظ: " ثقة، عابد، مخضرم " (3).
* وأما حذيفة بن اليمان، فهو الصحابي الجليل.

(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست