القشيري: رأيت رب العزة عز وجل في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه، فكان في ذلك أن قال الرب تعالى اسمه: أقبل الرجل الصالح. فالتفت فإذا أحمد الثعلبي مقبل!
وذكره عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في كتاب سياق تاريخ نيسابور وأثنى عليه، وقال: هو صحيح النقل موثوق به، حدث عن أبي طاهر ابن خزيمة والإمام أبي بكر ابن مهران المقري، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ. توفي سنة 427، وقال غيره: توفي في محرم سنة 427، وقال غيره: توفي يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرم سنة 437 رحمه الله تعالى " (1).
2 - الذهبي: " وفيها توفي أبو إسحاق الثعلبي، وكان حافظا، واعظا، رأسا في التفسير والعربية، متين الديانة " (2).
3 - الصفدي: " كان حافظا، عالما، بارعا في العربية، موثقا " (3).
4 - اليافعي: " المفسر المشهور، وكان حافظا، واعظا، رأسا في التفسير والعربية والدين والديانة، فاق تفسيره الكبير سائر التفاسير " (4).
5 - ابن قاضي شهبة: " أخذ عنه أبو الحسن الواحدي. روى عن أبي القاسم القشيري. قال الذهبي: كان حافظا، رأسا في التفسير والعربية، متين الديانة " (5).