أورد له الطبري روايات عديدة في التاريخ (1).
3 - الحارث بن حصيرة الأزدي، أبو النعمان الكوفي:
من تابعي التابعين، عده الذهبي في الطبقة الخامسة عشرة، الذين توفوا بين سنتي 141 - 150 ه، وله في تاريخ الطبري، والبداية والنهاية لابن كثير، روايات عديدة (2) (3).
ثانيا: مؤرخون من أصحاب المصنفات، نسبوا إلى التشيع:
ليس يخفى على أهل التحقيق أن التشيع عند المتقدمين من أهل الجرح والتعديل، وأهل السنة، إنما هو تفضيل الإمام علي (عليه السلام) على عثمان، أما النيل من بني أمية فهو عندهم تشدد في التشيع.
أما تفضيل الإمام علي (عليه السلام) على أبي بكر وعمر فهو الرفض، حسب تعريفهم، وأما النيل من أبي بكر وعمر فهو الغلو في الرفض، حسب هذا التعريف.
وبناء على هذا التقسيم أدخلوا الكثير من أهل العلم في التشيع لمجرد تفضيلهم الإمام علي (عليه السلام)، وقدحهم في بني أمية، فمن الحفاظ عدوا النسائي والحاكم في الشيعة، لهذا الاعتبار وحده..