قبل الإسلام مع السيرة النبوية وشئ من تاريخ الخلافة الأولى، إذ كانت التواريخ السابقة عليه لا تتعدى (المغازي)، إلا ما صنعه أبو مخنف من التاريخ المفصل للأحداث المهمة ابتداء بالسقيفة، كما يأتي في ترجمته.
وكتاب أبان المهم جدا هذا أصله مفقود، لكن كثيرا من أخباره محفوظة في المصادر التي أخذت عنه، ابتداء من تاريخ اليعقوبي والكافي ثم العديد من مؤلفات الشيخ الصدوق، ثم تاريخ الطبرسي الموسوم ب:
إعلام الورى بأعلام الهدى، الذي كان كتاب أبان مصدره الرئيس في السيرة النبوية وأحداثها، لذا يعد الكتاب الأخير أهم المراجع الهادية إلى كتاب أبان.
ولقد أخرج الشيخ رسول جعفريان روايات أبان المبثوثة في هذه المصادر، مما يتصل بالسيرة النبوية، وجمعها في كتاب يقع - مع مقدمته - في 140 صفحة، ولم يجمع فيه ما يتعلق بقسم (المبتدأ) من أخبار الأمم السالفة، ولو جمعه كاملا لكان عمله أتم.
- إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي (1):
كان حيا سنة 269 ه، وكان ضعيفا في حديثه، متهما في دينه، صنف كتبا قريبة من السداد!
له في التاريخ:
1 - كتاب مقتل الحسين.