مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٦ - الصفحة ٢٢٩
وعلى هذا القياس عدوا جماعة من المؤرخين في رجال الشيعة، ولم يكونوا كذلك، على رأسهم محمد بن جرير الطبري - صاحب التاريخ - حتى أدخله الدكتور عبد العزيز محمد نور ولي في كتابه: أثر التشيع على الروايات التاريخية، وترجم له ترجمة مفصلة (1).
وصنع مثل هذا مع النسائي (2)، والحاكم النيسابوري (3)، وعبد الرزاق - صاحب " المصنف " (4) -.
فهؤلاء ومن شاكلهم من المنسوبين إلى التشيع بهذا الاعتبار لم ندخلهم في هذا المعجم.
ثالثا: مؤرخون غلاة انتسبوا إلى التشيع:
لقد مني مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بأصناف الغلاة الذين أسهم الواقع التاريخي كثيرا في تكوين آرائهم الفاسدة، والغلو الذي نعنيه هو الغلو في الاعتقاد على حقيقته، والذي يتجلى بادعاء الألوهية للأئمة، أو نسبة الصفات الإلهية إليهم.
وقد ظهر من أتباع الفرق الغالية مؤرخون كتبوا في الكثير من أبواب التاريخ، ودخلت أسماؤهم في فهارس مصنفي الشيعة وعلمائهم، منهم:
1 - أحمد بن محمد بن سيار:

(1) أثر التشيع على الروايات التاريخية: 219 - 225.
(2) أثر التشيع على الروايات التاريخية: 217 - 219.
(3) أثر التشيع على الروايات التاريخية: 225 - 228.
(4) أثر التشيع على الروايات التاريخية: 189 - 195.
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»
الفهرست