مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٦ - الصفحة ٣٣٧
اثنان وعشرون - مصطلح المفعول المطلق ورد في كتاب سيبويه (ت 180 ه‍) التعبير عن (المفعول المطلق) بأربعة عناوين، هي: الحدث، والحدثان، والمصدر، والتوكيد (1).
وعبر عنه المبرد (ت 285 ه‍) وابن خالويه (ت 370 ه‍) بالمصدر (2).
وسماه الزبيدي (ت 379 ه‍) بالمفعول (3).
واستعمل الكوفيون لفظ (المشبه بالمفعول) عنوانا للمفعول المطلق وبقية المفاعيل باستثناء المفعول به، الذي هو المفعول الوحيد عندهم (4).
ولعل أول من استعمل عنوان (المفعول المطلق) هو ابن السراج (ت 316 ه‍) (5).
وهناك قولان في توجيه تقييد هذا المفعول ب‍ (المطلق):
أولهما: ما ذكره ابن بابشاذ من أنه: " إنما سمي مفعولا مطلقا، لأن

(1) الكتاب، سيبويه، تحقيق عبد السلام هارون 1 / 34 - 35، 194، 230 - 232.
(2) أ - المقتضب، محمد بن يزيد المبرد، تحقيق عبد الخالق عضيمة 1 / 73 - 74، و ج 2 / 233 - 266.
ب - إعراب ثلاثين سورة، الحسين بن أحمد بن خالويه: 53، 82.
(3) الواضح في علم العربية، أبو بكر الزبيدي، تحقيق أمين علي السيد: 52.
(4) أ - همع الهوامع شرح جمع الجوامع، السيوطي، تحقيق عبد السلام هارون وعبد العال مكرم 3 / 8.
ب - شرح التصريح على التوضيح، خالد الأزهري 1 / 323.
(5) الموجز في النحو، أبو بكر ابن السراج، تحقيق مصطفى الشويمي وبن سالم دامرجي: 34.
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»
الفهرست