والمطرزي (ت 610 ه) (1)..
وابن هشام الأنصاري (ت 761 ه) (2).
وعرفه ابن برهان (ت 456 ه) بقوله: هو ما لم ينبئ لفظه عن حلوله في حيز غير الفاعل (3).
وممن أخذ بهذا التعريف مع اختلاف في التعبير ابن يعيش (ت 643 ه) والإشبيلي (ت 688 ه)، قال الأول: هو ما لا يفتقر وجوده إلى محل غير الفاعل (4)، وقال الثاني: هو ما لا يطلب بعد فاعله محلا يقع به (5).
وعرفه الحريري (ت 516 ه) بأنه: " ما لا يتجاوز الفاعل " (6)، ومثله قول الزمخشري (ت 538 ه): " غير المتعدي ما يختص بالفاعل " (7)، وأفضل منهما قول ابن الخشاب (ت 567 ه): هو " ما لزم الفاعل ولم يتجاوزه إلى مفعول به " (8).
وعرفه ابن الحاجب (ت 646 ه) بأنه: ما لا يتوقف تعقله على متعلق (9)، أو ما لا يتوقف فهمه على متعلق، أي: على أمر غير الفاعل،