وفي نص البلاذري وغيره: إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق المستقيم.
قالوا: طلحة؟
قال: ذاك رجل فيه بأو [أي: الكبر والتعظيم فيه]، وفي نص آخر قال: أنفه في السماء واسته في الماء (1).
قالوا: الزبير؟
قال: ليس هناك..، وفي نص آخر: قال: لقس، مؤمن الرضا، كافر الغضب، شحيح (2).
قالوا: سعد؟
قال: صاحب فرس وقوس، وفي نص البلاذري: صاحب مقنب.
فقالوا: عبد الرحمن بن عوف؟
قال: ذاك فيه إمساك شديد، ولا يصلح لهذا الأمر إلا معط في غير سرف وممسك في غير تقتير (3).
وقال عمر لأبي بن كعب - حين قرأ: * (من الذين استحق عليهم الأوليان) * (4) -: كذبت.
فقال له أبي: أنت أكذب!
فقيل له: تكذب أمير المؤمنين؟! (5).