مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٥ - الصفحة ٥٤
أقول:
أولا: هذا الحديث قد عرفت رواته وثقة رجاله، وبقي منهم:
* علي بن سعيد الرملي، وقد نص الذهبي على ثقته وإنه لم يتكلم فيه أحد، فقد قال:
" ما علمت به بأسا، ولا رأيت أحدا إلى الآن تكلم فيه، وهو صالح الأمر، ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع ثقته " (1).
وقال الحافظ ابن حجر متعقبا له: " وإذا كان ثقة ولم يتكلم فيه أحد فكيف تذكره في الضعفاء... قال البخاري: مات سنة 216 " (2).
* ضمرة بن ربيعة، المتوفى سنة 202، وهو من رجال البخاري في الأدب المفرد، والأربعة:
" قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: رجل صالح، صالح الحديث، من الثقات المأمونين، لم يكن بالشام رجل يشبهه، وهو أحب إلينا من بقية، بقية كان لا يبالي عن من حدث.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة مأمونا خيرا، لم يكن هناك أفضل منه " (3).
* عبد الله بن شوذب، المتوفى سنة 156، وهو من رجال أبي داود

(١) ميزان الاعتدال ٤ / ١٢٥.
(٢) لسان الميزان ٤ / ٢٢٧.
(٣) تهذيب الكمال ١٣ / 319 - 320، ولاحظ سائر الكلمات في هامشه.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست