* وأما " قيس بن الربيع " فمن رجال أبي داود والترمذي وابن ماجة.
قال الحافظ: " صدوق، تغير لما كبر... " (1).
* وأما " أبو هارون العبدي " فهو: عمارة بن جوين، من مشاهير التابعين، ومن رجال البخاري في خلق أفعال العباد، والترمذي، وابن ماجة، ومن مشايخ الثوري والحمادين وغيرهم من الأئمة... وقد تكلم فيه بعضهم لتشيعه.
قال ابن عبد البر: " كان فيه تشيع، وأهل البصرة يفرطون فيمن يتشيع بين أظهرهم لأنهم عثمانيون "، فقال ابن حجر بعد نقل هذا الكلام:
" قلت: كيف لا ينسبونه إلى الكذب، وقد روى ابن عدي في الكامل عن الحسن بن سفيان، عن عبد العزيز بن سلام، عن علي بن مهران، عن بهز ابن أسد، قال: أتيت إلى أبي هارون العبدي، فقلت: أخرج إلي ما سمعت من أبي سعيد.
فأخرج لي كتابا، فإذا فيه: حدثنا أبو سعيد: إن عثمان أدخل حفرته وإنه لكافر بالله.
قال: قلت: تقر بهذا؟!
قال: هو كما ترى!
قال: فدفعت الكتاب في يده وقمت " (2).
ومن هنا قال الحافظ في التقريب: " متروك، ومنهم من كذبه، شيعي " (3).