مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٥ - الصفحة ٤٦
ثقة ثبتا، حسن الأخلاق، تام المروءة، ظاهر الديانة... وكانت وفاته... سنة 415... " (1).
وقال الذهبي: " الشيخ العالم المعدل المسند، أبو الحسين علي بن محمد...
روى شيئا كثيرا على سداد وصدق وصحة رواية، كان عدلا وقورا... " (2).
* وأما " علي بن عمر الحافظ " فهو الدارقطني، المتوفى سنة 385:
قال الخطيب: " كان فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال وأحوال الرواة، مع الصدق والأمانة والفقه والعدالة وقبول الشهادة وصحة الاعتقاد وسلامة المذهب...
سمعت القاضي أبا الطيب الطبري يقول: كان الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث... " (3).
وقال ابن الجوزي: " قد اجتمع له مع علم الحديث والمعرفة بالقراءات والنحو والفقه والشعر، مع الإطاعة والعدالة وصحة العقيدة " (4).
وقال الذهبي: " الدارقطني الإمام الحافظ المجود، شيخ الإسلام، علم الجهابذة... كان من بحور العلم ومن أئمة الدنيا، انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله... " (5).

(١) تاريخ بغداد ١٢ / ٩٨.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣١١.
(٣) تاريخ بغداد ١٢ / ٣٤.
(٤) المنتظم ١٤ / ٣٨٠.
(٥) سير أعلام النبلاء ١٦ / 449.
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست