ومحمد بن الحسين القلانسي، المعروف ب: مقرئ العراق، له شعر في الخلفاء الأربعة، واحتمل الذهبي أنه قاله عن تقية (1).
ومحمد بن عبد الله الواعظ البلخي (ت 596)، كان يعظ بالنظامية، وهذا أمر عجيب! ولكن لا عجب فقد كان ذلك إبان خلافة الناصر، وقيل في حقه أنه: كان يميل إلى الرفض ويظاهر به.
ومن الشواهد اللطيفة على ذلك ما ذكره علي بن محمود، فقد قال: حضرت مرة مجلسه، فقال: بكت فاطمة يوما من الأيام، فقال لها علي: يا فاطمة!
لم تبكين علي؟! أأخذت منك فيئك؟! أغصبتك حقك؟! أفعلت؟!
أفعلت؟! وعد أشياء مما يزعم الروافض أن الشيخين فعلاها في حق فاطمة، قال: فضج المجلس بالبكاء من الرافضة الحاضرين (2).
ومحمد بن علي الجبلي (3) (ت 439) كان من علماء بغداد، وقد حكى الخطيب البغدادي في ترجمته أنه: كان رافضيا شديد الترفض (4).
وعماد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن علوان (ابن الرفاعي) السورائي، كان من علماء العراق، وقد استجازه ابن الفوطي في سنة 706 فكتب له الإجازة نظما، وقد ورد في البيت الأخير منها:
بعد حمدي لله ثم صلاتي * لنبي وآله الأطهار وقد ترجم له في موضع آخر، وقال: ومما أنشدني وهو متوجه إلى زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام):