ومنهم: علي بن أحمد الإسكندر العلوي المدائني، ووصفوه: غال في التشيع، ونقل أنه: كان يدخل على السلاطين والوزراء ومنازل الأمراء (1).
ومنهم: علي بن أحمد العلوي المدائني، الذي كان نقيب العلويين في كربلاء بأمر من عطا ملك الجويني سنة 674 (2).
ومنهم: عماد الدين القاسم بن علي العلوي المدائني، نقيب العلويين في سنة 645 بالمدائن، ومتولي مشهد سلمان الفارسي (3).
ومنهم: محمد بن هبة الله المدائني البغدادي (ت 598)، قاضي المدائن، توفي ببغداد وحمل إلى الكاظمية ودفن بها.
التشيع في مدن إيران ذكرنا في بحث تاريخ التشيع في إيران شواهد على وجود التشيع في المدن الإيرانية منذ القرن الأول إلى القرن التاسع، ونضيف إليها هنا شواهد أخرى، من جملتها:
إن عالما شيعيا سنيا بأصفهان كان يدعى أحمد بن محمد بن الحسين فاذشاه (ت 433)، يروي المعجم الكبير للطبراني من جهة، ويوصف من جهة أخرى بأنه: شيعي معتزلي (4).