نمير علومها ومعارفها، كحسين بن حاجي الأسترآبادي (1).
وقد ذكر المحقق الطباطبائي (رحمه الله) عددا كبيرا من علماء الحلة الذين لم يرد ذكرهم في المصادر الشيعية، وضبطهم ابن الفوطي، أو الصفدي، أو الآخرين، وإليك نماذج منهم:
جعفر بن أيوب الحلي (2).
الحسن بن يعقوب الحلي (3)، توفي في النصف الثاني من القرن الثامن.
الحسين بن عبدوس البغدادي (4)، الذي كان مساحا بالحلة، وتوفي فيها ودفن بمشهد الإمام علي (عليه السلام).
عز الدين الحسين بن جعفر بن محمد بن علي الحلي (5) (ت 707).
العباس بن عباس الأديب (6).
الحسين بن علي الأديب، المعروف بكافي الدين الحلي (ت 618) الذي قدم من الحلة إلى بغداد، وكان كاتبا لأمراء الجيوش، ووصفوه بأنه كان رافضيا (7).
هذا، وهناك نماذج أخرى كلها تشير إلى أن الحلة كانت معقل التشيع ومنبعه الذي روى بغداد خلال القرنين السادس والسابع وما بعدهما.