صحيح، إذ المراد من كون رجل من أصحاب إمام: إما أصحاب الرواية عنه، أو أصحاب اللقاء، وهو أعم من الأول، والثاني ليس بمراد في المقام جزما، مضافا إلى أنه غير مضر بما نحن بصدده، بل الإيراد عليه أقوى، فتعين الأول.
فنقول: الذي يظهر من تتبع الرجال أن انتفاء كون الطبقة الثانية في مرتبة الطبقة الأولى وإن كان صحيحا، لكن عدم كونها في مرتبة الطبقة الثالثة غير صحيح، إذ من جملتها جميل بن دراج.
وقد صرح النجاشي و [صاحب] الخلاصة بأنه يروي عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وأنه مات في أيام الرضا (عليه السلام) (1).
وكذا (شيخ الطائفة في رجاله حيث ذكره في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) (2).
وأما حماد بن عثمان فقد جعله الشيخ من أصحاب الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، أي ممن يروي عنهم (3).
وفي الخلاصة جعله من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) (4).
وأما حماد بن عيسى فقد جعله) (5) شيخ الطائفة أيضا من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) (6).