مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٤ - الصفحة ٤٢٤
صحيح، إذ المراد من كون رجل من أصحاب إمام: إما أصحاب الرواية عنه، أو أصحاب اللقاء، وهو أعم من الأول، والثاني ليس بمراد في المقام جزما، مضافا إلى أنه غير مضر بما نحن بصدده، بل الإيراد عليه أقوى، فتعين الأول.
فنقول: الذي يظهر من تتبع الرجال أن انتفاء كون الطبقة الثانية في مرتبة الطبقة الأولى وإن كان صحيحا، لكن عدم كونها في مرتبة الطبقة الثالثة غير صحيح، إذ من جملتها جميل بن دراج.
وقد صرح النجاشي و [صاحب] الخلاصة بأنه يروي عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وأنه مات في أيام الرضا (عليه السلام) (1).
وكذا (شيخ الطائفة في رجاله حيث ذكره في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) (2).
وأما حماد بن عثمان فقد جعله الشيخ من أصحاب الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، أي ممن يروي عنهم (3).
وفي الخلاصة جعله من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) (4).
وأما حماد بن عيسى فقد جعله) (5) شيخ الطائفة أيضا من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) (6).

(١) رجال النجاشي ١ / ٣١٠ رقم ٣٢٦، الخلاصة: ٣٤، الباب الثاني من الفصل الخامس.
(٢) رجال الطوسي: ١٦٣ رقم ٣٩، و ص ٣٤٦ رقم ٤.
(٣) رجال الطوسي: ١٧٣ رقم ١٣٩، و ص ٣٤٦ رقم ٢، و ص ٣٧١ رقم ١.
(٤) الخلاصة: ٥٦ رقم ٣.
(٥) ما بين القوسين سقط من نسخة " س ".
(٦) رجال الطوسي: ١٧٤ رقم 152، و ص 346 رقم 1.
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»
الفهرست