الوقت الحاضر ليكملوا مسيرة سلفهم الصالح، فكانوا خير خلف لخير سلف، فجزى الله علماءنا الأبرار الماضين منهم والحاضرين العاملين خير الجزاء وأفضل الجزاء على خدمتهم الكبيرة لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) إذ كانوا بحق الحاملين لعلوم أهل البيت (عليهم السلام)، المتحملين لأحاديثهم، والمدافعين عنهم أمام الهجمات الصفراء لذوي النفوس الضعيفة الذين يحملون حقد أجدادهم منذ صدر الإسلام جيلا بعد جيل وحتى يومنا هذا على الإسلام المحمدي الأصيل وعلى حملته الأوفياء.
* * *