فحينئذ عزمت على بيان ما ظهر لي من تلك الأحوال، حتى يتورع المتورع عن أن ينسب إليهم مثل ذلك المقال، وإلا فكلام من مطلبه العناد والجدال، لا يخلو أصلا من القيل والقال، وكذا من لا يعرف الرجال بالحق بل ينظر دائما إلى من قال.
وإني بعد أن جزمت بوجوب هذا الأمر، اجترأت بتحريره في ما أسطر، * (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) * (1).
فهاهنا مقدمة وفصلان، ومن الله التوفيق وعليه التكلان: