مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٢ - الصفحة ١٨٣
بسم الله الرحمن الرحيم نحمدك اللهم على ما هديتنا إلى فصيح المقال، لإفادة صحيح الأحوال، ونشكرك على ما حفظتنا من تفضيح حال الرجال، بإشاعة قبيح الأقوال.
ونصلي على حبيبك النبي الذي قبلت لمحبته ضعيف الأعمال، وعدلت بشريعته عوج الأديان غاية الاعتدال، وعلى آله الجارين على ذلك المنوال، في جميع الأقوال والأفعال، صلاة مترادفة متواردة على الاتصال.
وبعد:
فإني لما رأيت كلام الفاضل الشريف المجتبى، والسيد المنيف المرتضى، أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي، الملقب ب‍: علم الهدى، رضي الله عنه وأرضاه، وجعل الجنة مقره ومأواه، في بعض فوائده المكتوبة لبيان عدم جواز الاعتماد على أكثر ما يستفاد من الروايات.
أعني قوله: إن أعظم الفقه وجمهوره، بل جميعه، لا يخلو سنده ممن
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»
الفهرست