وكذلك عبد الله علما " (1).
وقد لاحظ بعض متأخري النحاة أن تعريف المفرد بهذا النحو هو " اصطلاح للمناطقة، ذكره النحاة في كتبهم، وخلطوه باصطلاحهم، وأكثر النحاة على أن المفرد ما تلفظ به مرة واحدة، كزيد، والمركب ما تلفظ به مرتين بحسب العرف، فعبد الله علما على هذا القول مركب، وعلى القول الأول مفرد، ويرجح القول الثاني أنهم يقولون في مثل (عبد الله) أنه مركب تركيبا إضافيا، ويعربون كلا من جزءيه بإعراب، ولو كان مفردا لأعرب بإعراب واحد " (2).
وبهذا التعريف يكون المفرد شاملا لجميع أفراد ما يقابل المركب مطلقا، تاما وغير تام.