مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٠ - الصفحة ٨٥
قلت:
فالرجل ما هو بمجهول، إلا أنهم يحاولون رد فضائل أهل البيت عليهم السلام وهذا من طرائقهم، وإذ عرفه الذهبي قال هذه المرة: " وما هو بمعتمد في الحديث " لغير سبب إلا أنه " كان شيعيا ". نعم هو من رواة الشيعة وثقاتهم كما في كتبهم، والتشيع غير قادح كما تقرر غير مرة.
4 - وكما ناقض الذهبي نفسه في (معاذ) فقد ناقض نفسه في (الحسن بن الحسين العرني)، فقد وثقه في تلخيص المستدرك، كما تقدم في الفصل الثالث.
5 - و " أحمد بن يحيى الصوفي " شيخ الطبري وابن عقدة، لا ذكر له في (الميزان) وليس " الكوفي الأحول " بل جاء بنفس العنوان عند ابن أبي حاتم مع التوثيق الصريح (1).
فما هو رأي القارئ في هذا الجهل أو التلبيس؟!
فتلخص: صحة حديث الطبري في تفسيره، فتبصر واغتنم هذا التحقيق، وبالله التوفيق.
* (فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون) * (2).
هذا تمام الكلام في الجهة الأولى.
فلننتقل إلى الجهة الثانية..

(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست