مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٧ - الصفحة ٨٨
العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) * قال: بلغنا أن نبي الله صلى الله عليه [وآله] وسلم خرج ليلا عن أهل نجران، فلما رأوه خرج هابوا وفرقوا فرجعوا.
قال معمر: قال قتادة: لما أراد النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أهل نجران أخذ بيد حسن وحسين، وقال لفاطمة: اتبعينا، فلما رأى ذلك أعداء الله رجعوا ".
" حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا ابن زيد، قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: لو لاعنت القوم، بمن كنت تأتي حين قلت * (أبناءنا وأبناءكم) *؟
قال: حسن وحسين ".
" حدثني محمد بن سنان، قال: ثنا أبو بكر الحنفي، قال: ثنا المنذر ابن ثعلبة، قال: ثنا علباء بن أحمر اليشكري، قال: لما نزلت هذه الآية:
* (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم) * الآية، أرسل رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى علي وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين... " (1).
* وقال السيوطي: " أخرج البيهقي في (الدلائل) من طريق سلمة بن عبد يشوع، عن أبيه، عن جده: إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم كتب إلى أهل نجران... فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم الغد بعدما أخبرهم الخبر، أقبل مشتملا على الحسن والحسين في خميلة له وفاطمة تمشي خلف ظهره، للملاعنة، وله يومئذ عدة نسوة... ".

(1) تفسير الطبري 3 / 212 - 213.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست