مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٧ - الصفحة ٨٧
* وروى الحسين بن الحكم الحبري (1)، المتوفى سنة 286، قال:
" حدثني إسماعيل بن أبان، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري، قال: لما نزلت هذه الآية * (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) * قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بعلي وفاطمة والحسن والحسين " (2).
* وأخرج الطبري: " حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن زيد بن علي، في قوله: * (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) * الآية، قال: كان النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ".
" حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، * (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم) * الآية، فأخذ - يعني النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم - بيد الحسن والحسين وفاطمة، وقال لعلي: اتبعنا، فخرج معهم، فلم يخرج يومئذ النصارى وقالوا: إنا نخاف... ".
" حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: * (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من

(١) وهو أيضا في طريق الحاكم في " المستدرك ".
(٢) تفسير الحبري: ٢٤٨.
قال محققه - وهو العلامة السيد محمد رضا الحسيني الجلالي -: " الحديث عن أبي سعيد الخدري قد تفرد بنقله المؤلف، فلم يروه غيره من المؤلفين، بل ينحصر وجوده بنسختينا ولم يوجد في سائر النسخ ".
قلت: وما جاء في ذخائر العقبى، ص 25: " عن أبي سعيد... " فغلط، بقرينة قوله في الآخر: أخرجه مسلم والترمذي، لأن الذي أخرجاه هو عن سعد.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست