(ولا عمدة) مخرج للخبر في نحو: زيد راكب (1).
ويلاحظ أن قوله: (ما دل على هيئة) كاف لإخراج نحو (الحمام) في المثال، إذ الحمام لا يدل على هيئة.
وثانيهما: قوله في أرجوزته:
الحال وصف فضلة منتصب مفهم في حال كفردا أذهب أي: (أنه الوصف الفضلة المنتصب للدلالة على الهيئة) (2).
والمراد بالوصف: ما دل على معنى وذات متصفة به، وهو: اسم الفاعل والمفعول والصفة المشبهة وأمثلة المبالغة وأفعل التفضيل (3).
(والمراد الوصف ولو تأويلا، لتدخل الجملة وشبهها والحال الجامدة، لتأويل كل بالوصف المشتق) (4).
ويخرج بقيد الوصف نحو (القهقري) في: رجعت القهقري (5)، فإنه