اسم للرجوع إلى خلف (1)، فهو مصدر لا وصف.
ويخرج بقوله (فضلة) الوصف الواقع عمدة، وهو الخبر في نحو:
زيد قائم (2)، (والمبتدأ في نحو: أقائم الزيدان) (3).
(والمراد بالفضلة ما يصح الاستغناء عنه، وقد يعرض له ما يوجب ذكره، إما لوقوعه سادا مسد الخبر، نحو: ضربي زيدا قائما، أو لتوقف المعنى عليه، كقوله:
إنما الميت من يعيش كئيبا كاسفا باله قليل الرجاء) (4).
وقوله: (منتصب، أي: أصالة، وقد يجر لفظه بالباء ومن بعد النفي، لكن ذلك ليس مقيسا على الأصح، نحو:
فما رجعت بخائبة ركاب حكيم بن المسيب منتهاها) (5).
وقيد (النصب) (مخرج لنعتي المرفوع والمخفوض، كجاءني رجل راكب، ومررت برجل راكب) (6)، وقد حمل ابن الناظم (قوله: منتصب على جائز النصب، واعترضه بوصف المنصوب، وحمله المرادي على واجب النصب، فيخرج النعت، لأنه غير لازم النصب، وهو أظهر، لأن