من رجال: أبي داود، والترمذي، وابن ماجة (1).
روى عنه جماعة كبيرة من الأئمة في الصحاح وغيرها، كسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وعبد الرزاق بن همام، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي داود الطيالسي، ومعاذ بن معاذ، وغيرهم (2).
وهذه بعض الكلمات في توثيقه ومدحه والثناء عليه باختصار:
قال أبو داود الطيالسي عن شعبة: سمعت أبا حصين يثني على قيس ابن الربيع.
قال: قال لنا شعبة: أدركوا قيسا قبل أن يموت!
قال عفان: قلت ليحيى بن سعد: أفتتهمه بكذب؟! قال: لا.
قال عفان: كان قيس ثقة، يوثقه الثوري وشعبة.
قال حاتم بن الليث، عن أبي الوليد الطيالسي: كان قيس بن الربيع ثقة حسن الحديث.
قال أحمد بن صالح: قلت لأبي نعيم: في نفسك من قيس بن الربيع شئ؟ قال: لا.
قال عمرو بن علي: سمعت معاذ بن معاذ يحسن الثناء على قيس.
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: وقيس بن الربيع عند جميع أصحابنا صدوق، وكتابه صالح، وهو ردئ الحفظ جدا مضطربه، كثير الخطأ، ضعيف في روايته.
وقال ابن عدي: عامة رواياته مستقيمة، والقول فيه ما قال شعبة.
هذا، وقد أخذ عليه أمور: