صارت عند علي عليه السلام (1).
* وما ثبت من كتابة عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: فنهتني قريش وقالوا: أتكتب كل شئ تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتكلم في الرضا والغضب؟! فأمسكت عن الكتابة، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأومأ بإصبعه إلى فمه وقال: (أكتب، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق) (2).
* وقول أبي هريرة: إن عبد الله بن عمرو كان يكتب، وكنت لا أكتب (3).
* وحين طلب أبو شاة اليماني من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يكتبوا له خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم فتح مكة، وكان أبو شاة قد شهدها، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(اكتبوا لأبي شاة) (4).
* وحديث أنس عن رسول الله 6: (قيدوا العلم بالكتاب) (5).
* وكان أنس قد كتب حديثا كثيرا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وحفظه حتى وقت متأخر من عهد الصحابة، فكان يملي الحديث، حتى كثر عليه الناس يوما يطلبون الحديث، فجاء بمجال (6) من كتب، فألقاها،