خلاصة في نقاط 1 - كان تدوين الحديث أمرا مألوفا يمارسه الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، برضا منه، وبإذنه أحيانا، وبأمره أحيانا أخرى.
أما رواية الحديث ونشره فقد أمر بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرا صريحا ومكررا.
2 - ظهر في عهد أبي بكر أول أمر بالمنع من الحديث، لعلة أو أخرى.
3 - أحرق أبو بكر كتابا يضم خمسمئة حديث كان قد كتبها بيده، وهذا أول كتاب حديث أحرق.
4 - واصل عمر المنع من الحديث، مؤكدا ذلك بعهوده على عماله، وبحبسه بعض الصحابة في المدينة حين لم يأمن امتثالهم أمره.
5 - أحرق عمر مزيدا من كتب الحديث، جمعها من عدد كبير من الصحابة.
6 - ابتدأ عثمان سيرته مع الحديث بقوله: (لا يحل لأحد يروي حديثا لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا في عهد عمر). لكنه لم يدقق في ذلك كما فعل أبو بكر وعمر، فلا أحرق شيئا من كتب الحديث، ولا تتبع كتابه ورواته، بل على العكس، فقد وجد أبو هريرة وكعب الأحبار خاصة في عهده ما لم يحلما ببعضه في عهد عمر.
7 - وافق الخلفاء على المنع نفر قليل من الصحابة لا يتجاوزون