العدد)! (1).
4 - وتقرأ في أوليات عمر: (هو أول من حرم المتعة) وتقدم حديثها (2)، وأما قول علي عليه السلام فيها فهو المشهور: (لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شفى) أو: (إلا شقي).
5 - وفي أوليات عمر أيضا: (وأول من جمع الناس على أربع تكبيرات في صلاة الجنائز) (3).
أخرج أحمد من حديث حذيفة بن اليمان، أنه صلى على جنازة فكبر خمسا، ثم التفت إلى الناس، فقال: (ما نسيت ولا وهمت، ولكن كبرت كما كبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)! (4)، يريد أن يذكرهم بأمر نسوه واستبدلوه بأمر محدث مضوا عليه حتى نسوا الأمر الأول، وكم توجع حذيفة لهذا النسيان أو التناسي!
ومثله ثبت عن زيد بن أرقم، كبر على الجنازة خمسا، فاستنكروا عليه، فقال: (سنة نبيكم).. (ولن أدعها لأحد بعده).. (ولن أدعها أبدا) (5).
والتكبيرات الخمس هي التي مضى عليها علي عليه السلام (6)، ومثله صنع