مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٣ - الصفحة ٢٣١
2 - قوله (ص): (إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي).
حديث صحيح (92).
* ومثله قوله (ص) في علي: (إنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي..
إنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي) يكررها (93).
* ومثله قوله (ص) لعلي: (أنت وليي في كل مؤمن بعدي).
أو: (أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة) (94).
وبعد اليقين بصحة هذه الأحاديث، لا يمكن أن تفسر بحسب ظاهرها فتدين الواقع التاريخي!.
فلما أرادوا تفسير الولاية هنا أيضا بالنصرة والمحبة، نظير ما في قوله تعالى: * (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) * (95)، صدمهم قوله:
(بعدي) الذي لا يمكن أن يتشابه معناه!
ولما كانت قدسية الرجال أعظم من قدسية النص، رغم ثبوت صحته عندهم، شهروا سيف التكذيب، فقالوا: إسناده صحيح مع نكارة في متنه لشذوذ كلمة (بعدي)!
ولما أرادوا البرهان على هذه النكارة والشذوذ فمن اليسير جدا أن يرموا بها (شيعيا) ورد في إسناد بعضها! (96).

(٩٢) مسند أحمد ٤ / ٤٣٧ - ٤٣٨، سنن الترمذي ج ٥ ح ٣٧١٢، الخصائص - للنسائي بتخريج الأثري -: ح ٦٥ و ٨٦، المصنف / ابن أبي شيبة - فضائل علي - ج ٧ ح ٥٨، الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان ٩ / ٤١ ح ٦٨٩٠.
(٩٣) مسند أحمد ٥ / ٣٥٦، الخصائص / بتخريج الأثري: ح ٨٧.
(٩٤) مسند أحمد ١ / ٣٣١، الخصائص / بتخريج الأثري: ح ٢٣، المستدرك ٣ / ١٣٤.
(٩٥) سورة التوبة ٩: 71.
(96) علما أن التشيع في مصطلحهم: هو تفضيل علي على عثمان، لا غير، والطعن على ملوك بني أمية!
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»
الفهرست